فكر وادب ولغه

خاطرة بو مع بسمة جمال العدل

المتقين

كتبت .بسمه العدل

المتقين

ربنا بيقول في القرآن الكريم :

ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴿٢ البقرة﴾

وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴿٣٦ التوبة﴾

وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ﴿١٩ الجاثية﴾

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿٤٥ الحجر﴾

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ ﴿٥١ الدخان﴾

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿١٥ الذاريات﴾

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ ﴿١٧ الطور﴾

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ ﴿٥٤ القمر﴾

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ ﴿٤١ المرسلات﴾

?طب يعني ايه متقين و عملوا ايه عشان ربنا يوعدهم و يطمنهم بكل ده ؟؟

المتقين : هم من يجعلون وقاية بينهم و بين ما يضرهم..

?اللي يضرهم اللي هو ايه ؟

اللي هو أي حاجة هتخللي مصيرهم في الآخرة يكون النار !

?طيب ما تيجي نشوف القصة من أول ما اتخلقنا كانت ماشية ازاي ؟

?ربنا لما خلق سيدنا آدم و نفخ فيه من روحه و سخر له الكون و لذريته و جعلنا خلفائه ..
و كمان جعل الهداية للكل و ترك لنا الإختيار و قال لنا إن في طريقين يا هدي يا ضلال 

?نيجي بقي للي بيختار الهدي و ده في الحقيقة المتقي اللي بعد عن الحرام و ما شابهه و اختار الطريق الصح الحلو اللي مليان كرامات و إشارات و دعم و معونة دايمة و مستمرة لا تنقطع من الله عزوجل..

المتقي ده مش بس بيبعد عن الحرام، لأ ده كمان بيبعد عن أي حاجة فيها شُبهات ..

بيقفل دايماً علي الشيطان أي مداخل ممكن يدخله منها ..

بينهي نفسه عن الهوي و دايماً حاطط ربنا قدامه في سره قبل علانيته !

ببساطه لإنه بيخاف ربنا ?

“قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ”
﴿١٥ الأنعام﴾

اللي بيخاف ربنا و بيتقيه و بيتقي غضبه هيتقيه في نفسه و هيزكيها دايماً ..

هيتقيه في أبوه و أمه و يبرهم و يرعاهم ..

هيتقيه في مراته و مش هيخونها و هيصونها و يصون الرباط الغليظ اللي ما بينهم ..

هيتقيه في ولاده و مش هيدخل عليهم قرش حرام و يربيهم بما يرضي الله ..

هيتقيه في معاملاته مع الناس و مش هيأذيهم..
هيتقيه في أصحابه و يكون عون و دعم و ميبخلش علي حد بحاجة ربنا أكرمه بيها ..
هيتقيه في كل صغيرة و كبيرة ..

و دي مش شطارة منه علي أد ما هو عون من ربنا ليه ?

اللي بيجاهد شهواته و يحط ربنا قدام عنيه دايما هيبقي ربنا في معيته و حافظه و بيساعده و بيقويه و بكده هيفوز دنيا و آخرة !

و في الناحية التانية اللي بيتبع نفسه و شيطانه فلا عون له و لا معية و لا هاد و لا نصير و كمان هيعيش معيشة ضنكاً?

الخلاصة :

“فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ (124)
{ سورة طه}

اللهم اجعلني و إياكم من الهادين المهتدين المتقين و اجعلنا من ورثة جنة النعيم 

#المتقين
#بسمة_العدل
#خاطرة_بو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى