إفتتاحيه
كتبت: د. رانيا كمال علي، رئيس مجلس إدراة جريدة رانيا نيوز
في البدايه تحاول أي جريده أن ترسم ملامحها، وتحدد وجهتها، وأن تقدم المؤشرات لطموحها ووجهتها عبر الدرب الطويل والصعب. وعندما فكرتُ بإنشاء جريده، وضعتُ في اعتباري دخولي في مغامره، وخصوصاً لما أحمله من أفكار. بدأتُ عملية البحثِ عن اسمٍ للجريده، وتتنوعتْ الأفكار ما بين لسان الحال والجماهير وغيرها، الى أن تم الاستقرار على اسم “رانيا نيوز”، ليس لأنه اسمي، وإنما لما يحمله الإسمُ من معانٍ كثيره ومعبره، فهو القرب، ومديمة النظر في عمقٍ وهدوء، والمستمعه للحديث بشكل جيد، كلها معانٍ تشيرُ بقوه إلى ما في مخيلتي من محتوىً للجريده.
اننا في هذه الجريده نرنو معاً أن تكونَ منبراً مفتوحاً لجميع الكتاب والأدباء من مختلف الأجيال والأماكن والتوجهات، كما نرنو أن تكون منبراً يلتقي فيه الأصدقاء من كل مكان لقاء الابداع والحريّة، ومن هذا المنطلق سوف ننشر الأفكار ولا نتبناها لاني مؤمنةٌ جداً بحريه الرأي، مهما كانت الالتباسات والمعوقات التي عادة ما تواجه أي عمل يسيرُ في هذا الاتجاه.
لا أخفي عليكم اننا مازلنا نعيش على اطلال الماضي، علي الرغم من اننا نعيش في زمن الثوره التكنولوجيه السريعه، الا أننا نهمل الواقع ونخاف من المستقبل. نحن نعيش في عالم الفكره والحلم، على الرغم مما يحدث في الكثير من البلدان العربيه من دمار. ولكني مازلتُ أؤمن بأن المسقبل سوف يصنعه الجميع، وتحضرني هنا مقوله (جوته) الشهيرة “رمادية هي النظرية يا صديقي وشجرة الحياة في اخضرار واغزرار”.
الف مبروووك و بالتوفيق دايما يارب
بالتوفيق يا د. رانيا … هو عمل شاق ولكن أظنه صادف أهله
دائماً ما كنت ولازلت صاحبة المقالات الأقرب إلى القلب ♡ بالتوفيق رانيا حبيبتي وان شاء الله تكون جريدة متميزه مثل (رانيا ).