أسعد تسعد
كتبت .بسمه العدل
في السنين الأخيرة كده .. أو عامة فكرة إني بكبر و المسئوليات بتزيد عليا و الحياة بتتزحم أكتر و أكتر .. و الأقي كل اللي حواليا في نفس المأزق .. و يا عيني محشورين جوا عنق الزجاجة و مش عارفين نخرج منها ? بس أدينا بنعافر ?♀️
و في أوقات كتير بتعدي ما بين دخول و خروج في حالات اكتئاب و ضيق و ضجر متكررة و اهي ساعة تروح و ساعة تيجي و هي و ظروفها بقي …
بتيجي قدامي بقي المقوله العظيمة دي ..
” إنما يخلق الإنسان ليولد وحده , ويموت وحده ويشيخ وحده , ويمرض وحده ويتألم وحده , ويكابد وحده , ويلقى الله وحده ..
و لا نملك أكثر من أن نهون على بعضنا الطريق .. ! ”
– د.مصطفي محمود ..
و تفسيرها بالنسبالي يعني شيلتك في الحياة دي هتشيلها لوحدك !
من أول ما بتتولد لحد ما بتدخل قبرك و تتحاسب لوحدك و ما بينهما بقي من أحاسيس و مشاعر تخصك لوحدك ..
لكن احنا دورنا في حياة بعض ايه ؟
دورنا في حياة بعض مينفعش يكون غير تهوين و تيسير للرحلة اللي ماشيينها دي ..
مينفعش نكون عبء و هم زيادة في الحياة ..
دورك في حياة اللي بتحبهم و يحبوك انك تكون مصدر فرحة و سعادة ليهم ..
مهما كان تصنيفك ايه ..
انك تكون ضيف جميل و خفيف و لطيف في حياتهم …
كل واحد ماشي كده بالعافية بيزق في نفسه .. يا تساعده و تزق معاه لو تقدر ، يا تبعد عنه خالص و خليه يركز في طريقه ..
أما بقي الناس الشكاية البكاية يا ريت تركن علي جنب أو تعد تكلم نفسها والله و تشوف هتستحمل اللي بتقوله و بتعمله ده و لا لأ !
كل واحد عنده همه مش لازم يوزعه علي الناس واحد واحد .. مكتفي و ماشي و شايل و راضي و ساكت .. فمتحملش عليه أكتر ..
لتكن مصدر سعادة و بهجة لمن عرفك أو امض و متورناش وشك تاني