كتبت .ماهيتاب احمد عبد الباسط
فى مناقشه بناءه امس مع صديق عزيز متعودين نتكلم مع بعض فى الخواطر المنطقيه والغير منطقيه خرجت من المناقشه دى بالاتى No body is perfect او بالعربى مفيش حد كامل ؛ ساعات بنقعد نجرى ونلهث لاحساسنا اننا ممكن فى يوم نبقى كاملين لا اللهث والتعب بيخلص ولا بنبقى كاملين لاننا ببساطه شديده جدااا بشر الكمال لله وحده ….. إحنا ممكن بل لازم نسعى ونتعب علشان نكون احسن نكون اسعد او حتى نكون مثقفين اكتر ناجحين اكتر كل ده مشروع وبيتحقق بالسعى والايمان بعطايا الله وبقدراته بس قمه الظلم لنفسك اولا انك تدور على الكمال وتضيع رحله عمرك اللى متوسطها من ٦٠ ل ٧٠ سنه علشان تبقى كامل وانت هتعيش وتموت وانت برضه مش كامل وظلم اللى حواليك انك ضاغط عليهم او بعيد عنهم فى رحلتك للبحث عن الكمال اللى بيدور على كمال المال مثلا مش هيعرف يتبسط بالواحد اللى معاه فحتى لو زاد وجاله اتنين وتلاته هو اصلا مش مبسوط لانه عايز اكتر طول الوقت عايز الكمال المادى بالرغم انه لو أتبسط بالواحد واشتغل وجاله الاتنين والتلاته هيطير من الفرحه وهيشتغل عشان يبقى اسعد مش علشان يبقى كامل واللى بيدور على كمال الشكل الاجتماعى مش هيعرف يتبسط بالزوجه والاولاد والشغل لانه دايما عايز زوجته وولاده وشغله او جوزها وولادها وبيتها بشكل كامل ودايما بيقارن فدايما هيبقى دايما ناقم بالرغم انه لو ركز ان النعم دى وركز ان ربنا ادهاله وحرم غيره منها هيطير من الفرحه ويحمد ربنا من وجهه نظرى المتواضعه التى لا تنم عن دراسه لكن تنم عن مجموعه تجارب ليا ان اسوء فترات للانسان هو الفتره اللى بيبحث فيها عن الكمال فبيحجب عن نفسه رؤيه ما هو موجود بالفعل والاستمتاع بيه متأملا ان القادم افضل فيأتى القادم وهو زاهد عنه لانه منتظر القادم وهكذا….. فالنتوقف لحظه ونتمعن فى الموجود صغيرا كان او كبيرا قليلا كان او كثيراونعطى كل مرحله حقها من السعاده والرضا والاستمتاع ونحمد الله ونشكره ونشهده اننا راضين تمام الرضا وان وعده حق وانه القائل “ولئن شكرتم لازيدنكم”
