فكر وادب ولغه
الحق القطر
كتبت .ماهيتاب احمد عبد الباسط
اتربينا على أن يا بنتى اتجوزى قبل ما يفوتك قطر الجواز، أو يا أبنى الشغل الحكومى هو الضمان وان فاتك الميرى اتمرمغ فى ترابه والخ من القطارات اللى خلتنا نلهث وراها قبل ما تفوتنا … طيب ليه؟ ليه ميفوتناش مش يمكن القطر اللى بعده يكون هو القطر المناسب ونكون استعدينا بدل ما نركب القطر ده متلهوجين ونندم ! ليه دايما المجتمع وضعنا موضع المفعول به المضغوط عليه ، وكأننا فى سباق طول الوقت اتخرجتى مفيش حاجه جايه فى السكه!اتجوزتى ها مفيش حاجه فى السكه خلفتى ها مش هتخاويه قبل ما تكبرى بقه ودوامه الحقى اتخرجت الحق اشتغل علشان تعمل فلوس ومنصب، اشتغلت فين بنت الحلال ،اتجوز يالا علشان نشوف عوضك،وهكذا وهكذا اسوء ما يكون هو الضغوط المحيطة بيك فهيا هتخليك تاخد خطوة بس هتفضل طول عمرك تسأل نفسك هيا دى الخطوة المناسبة ولا هيا خطوة كان المفترض أأجلها شوية ،فلا منك هتستمتع بيها ولا منك هتعرف تاخد خطوة للتراجع الا بخسارة كبيرة .. مش عيب ولا غلط تسمع نصيحه وتستشير من حولك بس العيب انك تكون نسخه من الشخص اللى بتسأله وبتستشيره لمجرد انه ناجح فى حياته ، لا ظروفك هيا ظروفه ولا امكانياته ولا غيره كفايه انه هو اللى عمل نجاحه بنفسه وانت قلدت النجاح ده بدون اى ابتكار او استمتاع بنجاح أو حتى انك تتشوف النجاح اللى هو حققه ده هيكون نجاح بالنسبه ليك ولظروفك ولا لا … فيه مقوله امريكيه بتقول “never too late” معناها متقولش ابدا أن الوقت فات ، الفكرة مدام فيه نفس وفيه يوم جديد يبقى الاكيد أن فيه قطر هيجى فى الوقت المناسب ليك مش للمجتمع والناس. وافتكر كويس لما يجى معاد رحلتك أنك تكون راضى عن الوقت اللى قضيته قبلها ، وتستمتع كمان برحلتك ومتسمحش لحد ينظمهالك ولا يحددلك معادها ,,,