كتبت .رانيا فؤاد
هناك دائما طيف من روحك كامنا بداخل شخص ما سرعان ما ترفرف أجنحته من أول لقاء… تجعلنا نتقبل اﻵخر بعيوبه قبل مميزاته …توقظ مجسات القلب فتدور عكس اتجاه العقل …تقود الﻻمعقول إلى منحنى آخر ينسلخ من المعقول في لحظة صدق…ليس جنونا أو ﻻ عقلانية … لكنها دقات القدر تنذر بإحساس جديد وشيك الحدوث. ..ﻻ مكان لعلامات اﻻستفهام هنا كيف ومتى …فالقلب يرسم للعقل أولى خطواته تشق طريقها من أبسط الكلمات والمشاعر…وقتها فقط …نتمسك باﻵخر رغم عيوبه ونراه خليطا متجانسا من الذنوب والحسنات… من الجمال والقبح …من اللذة واﻷلم.. .من الخطأ والصواب …من المنطقي واللا منطقي …من الروح والجسد.. .من القلب والعقل تمسكوا بمن احبوكم رغم عيوبكم …وتمسكوا بهم رغم عيوبهم.. .وﻷن الكمال لله فقط …فابحثوا عن كمال المشاعر داخل الحيز البشري الممزوج بالتناقضات والنواقص… فكل منا يبحث عن مكمل له مهما طال الوقت وتغير المكان
