اخبار وتحقيقات ومتابعات
هندسة المنصورة تستضيف الصندوق الاجتماعي وجمعية تطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالدقهلية
كتب .مراسلنا بجامعه المنصوره
تحت رعاية السيد أ. د/ محمود المليجي نائب رئيس الجامعة والمشرف على كلية الهندسة، وريادة السيد أ. د/ إبراهيم القلا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة استضافت كلية الهندسة الصندوق الاجتماعي وجمعية تطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالدقهلية حيث تم عقد ندوة تعريفية بالخدمات التي تقدم من خلالهما لشباب الخريجين استهدفت خريجي الكلية وطلاب السنة النهائية بها. حاضر الندوة د/ نبيل شلبي من جمعية تطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والذي تحدث عن ريادة الأعمال وأهمية العمل الحر باعتباره من أهم العلوم الإدارية لوضع الخطط الإستراتيجية لنجاح وإتمام ربح أي مشروع أو منشأة صغيرة، ودراسة السوق المُقام به المشروع دراسة جيدة إلى جانب وضع خطة لتحقيق الربح وتجاوز جميع المخاطر، وتقديم وإيجاد الحلول الذكية التي تساعد في حل كافة المشكلات التى تتعرض لها المشروعات الصغيرة. أما المهندس/ محمد الغزالي المدير التنفيذي لجمعية الصناعات الصغيرة والمتوسطة فقد تناول بدوره التعريف بالجمعية وأنشطتها، ودورها في تقديم خدمات الدعم العملى المتخصص على أيدى مجموعة من الاستشاريين المتخصصين فى كافة المجالات لشباب الخريجين والطلاب وكافة الفئات المجتمعية. ومن الصندوق الاجتماعي استعرض الأستاذ/ وائل حامد الخدمات التي يقدمها الصندوق على اعتبار أن إتاحة القروض للمشروعات الصغيرة والمتوسطة واحدة من أهم الإستراتيجيات الفعالة لتوفير فرص عمل والإقلال من الفقر مما يؤدي بالتالي إلي النمو الاقتصادي، كما رد سيادته على اسئلة الحضور حول القروض وإجراءات الحصول عليها.
هذا وقد صرح أ.د/ إبراهيم القلا وكيل الكلية بأن الكلية تولي خريجيها اهتماماً خاصاً، وأن الندوة تعتبر بمثابة تمهيداً لبحث سبل التعاون فيما بين الكلية والصندوق الاجتماعي وجمعية تطوير الصناعات الصغيرة بغية الوصول إلى توفير خدمات حيوية وفعالة لخريجي الكلية لتنمية مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل مستقبلاً. ومن الجدير بالذكر أن الندوة نظمت من قبل وحدة متابعة الخريجين بالكلية حيث أفادتنا الأستاذة/ منى الحضري مدير الوحدة بأن الوحدة تعمل على التعرف على احتياجات الطلاب والخريجين وتلبية هذه الاحتياجات والسعي إلى تنمية مهاراتهم وقدراتهم وإعدادهم إعداداً جيداً يؤهلهم لسوق العمل وإثبات جدارتهم وتميزهم بما لديهم من مؤهلات تلائم سوق العمل، فضلاً عن خلق قنوات للتواصل المستمر مع خريجي الكلية ومتابعة أدائهم والعمل المتواصل على تحسين هذا الأداء عن طريق البرامج والدورات التدريبية وورش العمل والأنشطة المتنوعة.