كتبت .بسمه العدل
? في واحد قاعد في بيت فقير مبني بالقش ، و معندوش حتي كماليات البيت الأساسية من أكل و شرب و كسوة و غطا ..
تدخل عليه تلاقيه عايش و راضي و متقبل و عنده سكينة و يقين كده مهما اللي كان عنده ..
? واحد تاني عنده بيت نضيف و جميل و ممكن فيلا و أكتر ، و عربية و اتنين و تلاتة ، و عنده نعم لا تحصي و مع ذلك طول الوقت ناقم و مضايق و بيلعن العيشة و اللي عايشينها !
عارفين ايه الفرق ؟
الفرق مش رزق الفلوس أبدا و لا أي رزق مادي بس..
الفرق إن مهما كان عندك أرزاق كتير متوزعة و متقسمة .. إلا ان لو ربنا لم يُنعِم عليك بشوية نعم تانية روحية و قلبيه كده .. هتفضل عايش متعذب و ناقم ..
نعمة الرضا بالمقسوم مهما كان قليل و لا كتير ..
نعمة المرونة و التكيف و التقبل لأي وضع ..
نعمة اليقين إن دايماً عطاء ربنا لحكمة و سلبه بردو لحكمة في باطنها لطف خفي ..
نعمة الإيمان و التسليم الكامل بوجوده و وحدانيته ، و إن الله الخالق حاشاه أن يضيع من خلق ، و انه أرحم بعباده من الأم علي وليدها..
نعمة السعي المستمر و عدم اليأس ..
نعمة الحمد و الشكر في السراء و الضراء ..
و أساس كل ده نعمة السكينة و الهدوء و الإطمئنان ..
و السكينة هي طمأنينة كده ربنا بيلقيها في قلوب عباده ، بتخليه ساكن و هادي و ثابت و و واقف مهما حصل ، مفيش حاجة تزلزله و لا تهزه ، ده بالعكس بيزيد إيمان ويقين و قوة و ثبات ..
? ربنا تبارك و تعالي ييقول :
” هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ”
[الفتح: 4].
” فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا”
[الفتح: 18]
” فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ”
[الفتح: 26].
” إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ”
[التَّوبة: 40]
اسألوا الله السكينة و من وراها هييجي الفتح و النصر و الثبات و الرضا اللي هيخليك عايش مرتاح و هادي و متقبل و متيقن ..
خليكم واثقين فهذا وعد الله ?
#السكينة
#لا_تحزن
#اللهم_انزل_سكينتك_علي_قلوبنا
#الرزاق
#خاطرة_بو ?♀️