فكر وادب ولغه

لك انت

كتبت .رانيا فؤاد

حافظ على بقايا نفسك الصافية … ولملم أشلاء روحك المتعبة من كل زمان ومكان …وابحث في أركان عمرك عن بصيص أمل… تضئ به سراديب حياتك المظلمة … ابحث عن مفتاحك الضائع وحرك عجلة حياتك اللعينة…. والتي دائما ما تتعطل من مشقات الحياة بين الفينة والأخرى…نظف خزانة ذكرياتك البالية … ولمع أفكارك ومخططاتك المستقبلية… واغسل مشاعرك من جديد.. وألبسها عباءة ووشاحا فقد آن اﻷوان لها أن تستتر …افتح نافذة اﻷمل مع شمس كل صباح… واغسل صدرك بأنفاس كل يوم جديد …حسبك من أيام ضاعت سدى وأيام يمكن أن تضيعها…هدهد الطفل الكامن بداخلك… واحتضن روحك ودع دموع التوبة تنساب من مقلتيك الباردتان… لعل لهيب الدموع يحيي في عروقها الشوق للحياة من جديد …وﻻ تبكى على قصصك الفاشلة على الطرقات….فسترتاح يوما مشاعرك العاتية على شاطئ ما أينما كان …أنت مشروع حياتك …فلا تترك مشروعك يذهب ادراج الرياح. فالعمر لحظة بين الميلاد والممات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى