تعالى هنا خد فكره – حقوق حضاره لبناء حضاره
كتبت – رولا كمال علي
مهندسه معماريه
الحياه دون هدف بلا شك هي مجرد إستمرار، ومن أجل فكره تسيطر عليك تكون قد وطأت أرض الإنفعال، الدهشه، الحلم، العمل والأمل. حتى في وقت التعب لا تستريح ،ولا تنسحب ،وتستمر في المقاومه، ليس لديك وقتٌ للإستسلام. ومن أجل ذلك الأمل تبادر، وحتى التحديات تجعلك أكثر قوه لتتحول تلك الفكره على مدار 20 عاماً إلى ثمره على شكل مبادره وطنيه ينبناها مركز البحث العلمي. إنها حملة حقوق حضاره لبناء حضاره.
“كل تهاون في التاريخ سيتبعه حتماً في الغد تنازلاً في الجغرافيا” مقوله يرددها دائماً أ.د. أحمد يحيى راشد – مدير مركز فاروق الباز للاستدامه ودراسات المستقبل بالجامعه البريطانيه BUE – وصاحب فكرة حقوق الحضاره المصريه. لم يرَ أن التاريخ يعني الحضاره فقط، بل رأى أن الحضاره لها حقوق ومن خلال تلك الحقوق تستطيع بناء المستقبل، وأن لا نسمح لبلاد أخرى أن يحملوا عنا القلم ليكتبوا تاريخ حضارتنا لبلادهم.
كما يقول أ.د. أحمد راشد عن القضيه: “إن مستنسخات الحضاره المصريه في البلاد الأخرى تجعل تلك البلاد تتربح من حضارتنا، وأن الحضاره لها حقوق مثل حقوق الملكيه الفكريه لأي منتج، لابد أن يكون لنا نسبه من إستنساخهم لحضارتنا. وأن بعض الأشخاص يقولون أنها خير دعايه لمصر، إذن فتلك البلاد تستطيع أن تطالبنا بثمن الدعايه، لأن كل شئ في الحياه يقوم على مبدأ – الأخذ والعطاء – فلا يوجد شئ بدون مقابل في هذا الزمن”.
والآن … هناك مسابقة حقوق حضاره لبناء حضاره، برعاية أكاديميه البحث العلمي والتكنولوجيا، إنطلقت يوم 19 نوفمبر 2018 بالأكاديميه، والتسجيل بالمسابقه مفتوح حتى يوم 15 يناير 2019، أما تقديم المستندات الخاصه بالمسابقه فسيكون يوم 7 مارس 2019. وفيما يلي كل ما يتعلق بالمسابقه:
المستندات الخاصه بالمسابقه:
https://www.dropbox.com/sh/gz6au8ixngnef3i/AABLjyqsU4LD7whaaJkzQxpEa?dl=0
موقع المسابقه:
http://www.c-rights.eg.net/index.php/ar/
برومو المسابقه:
بدايةً من فكره حقوق الملكيه الفكريه للحضاره المصريه ووصولاً إلى مسابقة حقوق حضاره لبناء حضاره عشرون عاماً، إن أ.د. أحمد راشد يرى أن الفكره تتعداه لأجيال، فهو يحمل قنديله بين يديه ويأخذ حقيبته ويسافر هنا وهناك لينشر الفكره، ويختتم رحلاته قائلاً: ولتبقَ الجذوة مشتعله. وكما قال الأديب السوري أدونيس في كتاب الحصار: “للتاريخ مسرح لا يستقبل إلا الذين يعرفون أن يروا الآن تلك الأشياء التي لا تُرى إلا غداً”.
ولتبقَ الجذوة مشتعله …
https://www.youtube.com/watch?v=wDVMxNOZ0og
https://m.youtube.com/watch?v=Ij-yXkI61mc
https://www.youtube.com/watch?v=CbXrjrJvy4g