كتبت .ماهيتاب احمد عبد الباسط
فتاه الاحسان امتلك من اصدقاء السوشيال ميديا ما يتعدى الالف صديق ، نصفهم من اعرفهم معرفه عامه ونص النص من اعرفهم شكلا ونصف الربع من تعاملت معهم أما الأصدقاء الحقيقين قد لا يتعدوا اصابع اليدين ….
منذ مده بل على الأرجح سنين قليله على الأرجح لفت نظرى فتاه بيننا أصدقاء مشتركين كثيرين ولا اتذكر الموقف أو الوقت الذى اصبحنا فيه أصدقاء بل أيضا لا اتذكر من منا من طلب الصداقه . لا أرى مناسبه لشخص وأعلن عنها الا وكانت كلماتها العذبه اول كلمه ، لا أرى صوره جديده لاحد الاصدقاء الا وكانت تمطره بالكلمات الرقيقه والمشاعر الطيبه .
حرفيا لا تترك لاحد اى شئ يخصه الا وكانت لها بصمتها الجميله عليه. دائما ما تستوقفنى وأكاد اجزم وانا التى لم اقابلها وجها لوجه قط انها من أكثر الأشخاص قلبا سليم ، اكاد اجزم انها لا تعرف الكره ولا الضغينه انها فتاه تعيش بالفطره الطيبه ، طبعا احسبها كذلك ولا اذكى على الله احدا لكنى حرفيا أشعر وكأنها تنشر الاحسان وكأنها تنثر الورود فاينما وجدت اسمها شممت ربيعا و ورودا ، هنيئا لها السيره العطره ، فاتحدى اى احد ان يكن لها أى مشاعر سلبيه .
فهى لو حتى تجامل بالكلمات فازت ايضا بادخالها السرور فى قلب من قرأ دعوتها من قلبها بالشفاء للمريض وكلماتها الداعمه فى الازمه بل ومدحها الشخص فى الصوره… كم من شخص تبسم فرحا لتعليقها ، كم من شخص أسعده كلماتها وتشجيعها أو مجاملتها الرقيقه ، كم شخص ارتاح لدعوه كتبتها له ….
اغبطها فياليت لى القدره ان اعبر عن حبى لمن حولى هكذا وان ازرع ابتسامه واحصدها ثواب مثلها ، خارقه هيا ذات قلب ابيض ، أطلقت عليها لقبا كاى بطل خارق ، فهى “فتاه الاحسان” أما عن قوتها الخارقة التى تتميز بها فهى حب الغير ..
شخصيه جميله فى زمن اصبحنا فيه اسرى لافكارنا وحكمنا على هذا وعلى تلك وكأننا الله ، ولا نعلم أننا فينا وبنا ما أن علمه الناس تجنبونا لولا فقط ستر الله…. فتاتى الجميله اصبحت أُماّ مؤخرا ، اتمنى لها السعاده مع زوجها وان تربى ابنها لى أن يصبح مثلها محسنا بالفعل والقول …..