فكر وادب ولغه

طريق العودة

كتبت .آلاء إبراهيم

طريق العودة

كنت أعتقد أن الكتابة هي الميناء لكل تلك الأمواج العارمة بداخلي ولكنني اكتشفت انها عادتي السيئة التي الجأ إليها عندما ينتابني مس من الخوف أو القلق !!

كيف يمكن لطوق النجاة أن يتحول لحبل إعدام بل كيف يمكن أن تكون نهاية الكتابة نفق مظلم لا مفر منه ولا مآمن !؟ ..

ربما يجب على المرء أن يعترف بأنه صفر خائب على يسار الأرقام عندما ينتابه ذلك الشعور ، ذلك الشعور الذي يقسم قلبك نصفين حد التفتيت !! وأن الحياة ليست وردية كما كنت أراها بعين جدتي رحمها الله . …

سمعت مقولة من أحد العلماء يقول فيها : لا أعلم كيف مرت تلك الأيام ولكنها على الأغلب مرت بلطف من الله على قلبي … الفيصل هنا هي كلمة “مرت ” نعم تلك الكلمة التي يتسللها النور رغم ما تحمله من ظلام وآلام كثر . ..

يوماً : كنت اقرأ مقالاً ل اليزابيث كوبلر إحدى طبيبات علم النفس قديماً واستوقفتني هذه العبارة ” هيء لي يااا رب أن لا اكون جباناً بل دعني اظفر بضمة يدك علي في خذلاني كل مرة ” …

الأمر كله بيد الله لا ملجأ ولا منجا إلا إليه وبه ومنه سبحانه عز وجل وأعتقد أن الكتابة هي مجرد حالة مزاجية ليس إلا او ربما محض تفريغ للدماغ او إشباع للهواية ..

لا اعرف ولكن الشيء الوحيد الذي اتمناه الآن ان اشعر بضمة يد الله في كل مرة يمس فيها الخوف قلبي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى