د.احمد مجدى وإلي أين المدي ..فى ديسمبر
الأمسية الشعرية السنوية السادسه للدكتور احمد مجدى "إلي أين المدي"
تقام الامسية الشعرية السنوية السادسه للطبيب الشاعر د.احمد مجدى فى ساقية الصاوي بالزمالك فى 20 ديسمبر فى الساعه السابعه مساءا
الديوان الجديد بعنوان “إلي أين المدي”
ويوضح د.احمد فكره الديوان بطريقه فلسفيه شيقه وبابداع الشاعر المرهف الحس فيقول
• الي اين المدي قد يكون سؤالا أو حوارا مع النفس أو حالة يصل اليها الانسان بعد ان يمضي اجزاء كبيره من حياته ويجتاز الكثير من الصعوبات التي ظنوا انها نهاية الطريق فعبرها بفضل الله
• وقد تكون هذه الحالة بعد ان وصل الي مفترق طرق اما ان يكمل في الطريق الصعب الذي صادقه في ملحمته أو ان يفضل الطريق الاسهل الذي فيه عناء اقل او ان يعود وقد تكون العودة مستحيلة بعد ان حلقت الطائرة فوق السحاب فربما يكون احد الاختيارات ان يبقي في مكانه ساكنا وبعض اللحظات يمكنها ان تختزل كل احداث الزمن
• وفي النهاية يقرر الاستمرار في الطريق الذي تعود عليه في سنين عمره رغم مشقته لان الطريق نفسه اصبح جزءا من حياته يصادقه ويحكي له الامه و احلامه و مشاعره ولأن هذا الطريق يناسب شخصيته التي الفت التحديات
• نفس الحوار يشمل الحياة والعمل و ايضا العلاقات الانسانية, فأحيانا تكون علاقتك بشخصيات الهمتك في اجزاء من حياتك او خففت عنك الحياة الجافة او انت صنعتها لتهرب الي واحة تستريح فيها من الحياة المتسارعة وقسوتها فتعيش في دنيا بين الواقع و الخيال بطلا يصنع عالمه بأفكاره و أنامله تتحول الي كتابات وقصائد تصير صروحا اعلي من الجبال وتملؤها الزهور و الطيور وتزورها النسائم وتمربها الانهار فترسم لوحا صارخة في جمالها وعالما منمقا كما يجب ان يكون تتحكم فيه وتفننه بفيض مشاعرك
يأتى هذا الديوان بعد مجموعه دواوين ولكل ديوان حكايه يرويها د.احمد بااسلوبه الشيق فيقول
الشعر لغة راقية متأنقة والكلمات تكتب نفسها تحركها المشاعر لما تكتشف الطاقة التي تخرج منها الي العالم, كتبت ديوان “مالم نقله” لأعبر عن ما حملته في فترة شبابي من اشعار وافكار حفظتها في مفكرة قديمة علي مدي السنوات الطوال فأعدت كتابتها و اكملت عليها لتصبح ديوان في مرحلة كنت وصلت في العمل الي سقف التوقعات فاحتجت هذه الواحة من الافكار ولم يكن لي هوايات اخري كثيرة باستثناء السفر و التأمل و التصوير, وكانت الفكرة من قصيدة بالديوان بنفس الاسم اننا لا نفصح الا بالقليل فيما نقوله بينما اكثر المشاعر و ابلغ العبارات نحتفظ بها
• واعتقدت اني انهيت العمل باخراج هذا الديوان ولكن اتضح ان عودتي للكتابه ليس مؤقته و بوجود التقنيات والصور التي استقي منها اسلوبا يحكي قصتها مختلطة بقصص عايشتها او اعرف اصحابها جعلتني الافكار و الكلمات اكتبها لاعاود الكتابة في ديوان “ اللقاء الثاني “ وفيها قصيدة عن العودة الي النفس او لقاء شخصا برؤية جيدة
• ثم كان ديواني الثالث باسم قصيدة “القلب و اشياء أخري” عن علاقة الشعر و اشياء اخري تسعد النفس بدراسة وممارسة علوم القلب ان الاثنين يكملا فهم بعضهما الشعر و الطب
• وكان الديوان الرابع علي اسم قصيدة “الي متي صمتك” بعد عرفت و شعرت فمتي تكتب و متي تتكلم بدون قيود
• ثم جاء الديوان الخامس مقدمته قصيدة “ مع بطلة رواياتي” بعد ان قابلت احلامك في مرحلة ما كأنها بطلة افكارك تطير معها و تحكي لها في رحلة خارج العالم
• ويأتي هذا الديوان السادس حاملا اسم قصيدة المقدمة “الي اين المدي” ليتسائل ماذا يكون المسار وفي اي الطرق تمضي ومع من وما هو المدي نفسه لانه شيء غير منظور ولكن يمثل احلامك وواقعك وما كنت تسعي اليه طيلة عمرك السلام النفسي و الراحة ولو في اخر العالم او فوق القمة التي صنعتها باعتلاء الجبال العالية بعد الطرق المنحدرة
• وكل انسان لابد ان يتوقف اثناء الحياة وسباقاتها و متطلباتها المتزايدة ليفكر; ثم ماذا؟ وقد قطعت كل تلك الاشواط وهل حققت ما اريد او ان ما اردته لسعادتي شيء اخر وهل اديت وأسعدت من حولي و نسيت نفسي او اني حققت اهدافي و نسيت من حولي
• وقد تدرك ان المدي وان يبدو غاية هو اشياء غير محدودة وليس له نهاية فتلتقي فيها الحقيقة و الامال و الاحلام واهم شيء تلتقي فيها النفوس التي تكمل بعضها فتتكامل روعتها و يظهر جمالها و تلتحم مع الاطياف الحانية الغامضة و الكون المبهرالرائع فربما يتحقق ما كنت تراه ومضات في اوائل حياتك وفي لحظات باحلامك
وعن اختياره لموعد الامسيه الذى ياتى دائما فى ديسمبر ..يقول د.احمد أفضل هذا الموعد لانه تاريخ مجيئي الي الدنيا
من الجدير بالذكر د.احمد مجدى هو استشاري أمراض القلب بمعهد القلب، القاهرةوعضو منظمات القلب الدوليه وله العديد من المحاضرات القيمه فى المحافل الدوليه التى لنا الفخر جميعا ان مصر لديها علماء يرفعون اسمها عاليا كما انه كاتب وشاعر