كتبت .ا.منى الحضرى ..ماجستير إدارة الأعمال – جامعة القاهرة
«الصفقة»
وأكثر من يحترزون من الوجع ويحتاطون له هم أنفسهم من يسقطون فريسة لبراثنه أو بالأحرى مخالبه التى تقطر دمًا ودموعًا إذ هم وعلى حين غفلة منهم يظنون ظن المغشى عليه أن ذاك الحذر قد يكفيهم سقوطًا وشيكًا بينما الحقيقة أنهم قد سقطوا بالفعل وانتهى أمرهم، ورغم ما يبدو عليهم من هدوء الحال إلا أن سقوطهم ليس عادياً – ربما مدويًا وربما مرعبًا – … وماذا يهم فى وجعٍ يتجرعونه لآخر قطرة وكأنما تروقهم مرارته وعذابه غير عابئين بدرسٍ كان عليهم الفوز به عوضًا عن تلك الصفقة الخاسرة؟!
وتبقى كلمة: رضينا أم أبينا نحن في زمن الحقائق الضائعة، لكن ألا يكفينا أن لنا ربا يسمع ويرى؟