فكر وادب ولغه
حضرة الوقت
بقلم الكاتب الصحفي إبراهيم فوزي محمد غزال
الوقت لايرحم ، عليك أن تسابقه
وقد يسبقك فيقولون عنك كسول و متخلف
وقد تسبقه فيقولون عنك ذكي و سابق عصره
وقد يسبقك فيقولون عنك كسول و متخلف
وقد تسبقه فيقولون عنك ذكي و سابق عصره
ولو عاد بك الزمان ستسلك نفس السلوك
مع بعض التعديلات البسيطة و التي لاتغير كثيرا
لأن العادات و التقاليد التي مارستها وشكلت طباعك
هي أقوى من الزمان و لو عاد ستفرضها
على من تعاشرهم مع أنهم أصبحوا تابعين لعادات أخرى
يعني ستكون مثلما يقولون دق المي و هي مي
وستكون مثل الطالب الذي لم يدرس جيدا
وأمامه للفحص أيام قليلة يتمنى أن تعود السنة
من أولها ليدرس بشكل أكثر و بشكل مختلف
كلها أمنيات نعرف أنها لن تتحقق و الزمان لايعود