حضرة الأخ
بقلم الكاتب الصحفي إبراهيم فوزي محمد غزال
إن في هذا الزمان و لا أعمم قلت الأخوة بين الإخوة و تقطع ذلك الحبل المثين بسبب النزاعات المادية أساسها الميراث و العقار.
إن الأخ و الأخت نعمة كبيرة منحنا الله إياها لحكمة كبيرة جدا
فالإنسان العاقل المؤمن الحقيقي لديه إرتباط قوي و دائم مع أخيه و أخته حيث يتقاسمون المداخيل في الأزمات و يجتمعون في دفئ العائلة و تزورهم الملائكة و تنزل عليهم البركة و السعادة و الطمأينة
اخي هو توام روحي
هو نور الحياة وكل جميل فيها
ان صعب علي امر من امور
الدنيا لا القى سواه بين ناظريا
هو ذاك الجبل الذي استند اليه
حين لا اجد من يمسكني القى
سوى يده
هو الاحتواء لقلبي
وهو كل الحنان وراحة القلب
والامان
حبيبي انت يااخي
يا صوت الحب دون ان يتكلم
ياعمر الورد قبل ان ينثر عطره
ياروح حياتي يا اخي وزهر
البساتين الجميلة
انت من يحنو
علي ويطبطب على كتفي حين
يغيب الدفء والود ولا القاه سوى
فيك
احبك واعشق
اسمك يا نورا للوجود بحياتي
اخي يا حلم الطفولة و ضحكها
وذكرياتنا البريءة معا
انت كل الضياء والصفاء والهناء يا اخي