فكر وادب ولغه

حضرة الحياة

بقلم الكاتب الصحفي إبراهيم فوزي محمد غزال

على شرفات الحياة هناك فرح مخبأ في ثنايا الحمد و الرضى ، فلا توجد حياة خالية صافية من كدر العثرات و النكسات و لا توجد حياة مكتملة المواصفات
و لكن توجد نفوس راضية ؛ و قلوب قانعة ؛ و أرواح متفانية تستقبل كل شيء بهدوء و رويه و تبحث عن هبة الله في كل موقف ؛ فثمة خير خفي في كل أمر نحسبه شر فأطلق بصيرتك وأبحث عن النور
وحينما لا يكون من نصيبك شيئاً اخترته و أحببته بصدق فاعلم انه سيكون من نصيبك شيئاً آخر أجمل منه قد اختاره الله لك و تحبه أكثر فقط إنتظر الأقدار ترسم أشيائنا الجميلة بإذنه تعال

ضبط النفس مهارة تحميك وترفعك وتسمو بك وتبعدك عن الكثير من الحماقات

‏معظم الذين استفزتهم الأشياء المواقف التصرفات

ولم يتمالكوا أنفسهم اتخذوا الكثير من القرارات الخاطئة

والعديد من ردود الأفعال الاندفاعية

‏الشجاعة هو أن تتمالك نفسك لا أن تندفع فيزل بك اللسان والأقدام

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى