فكر وادب ولغه
محطات وثواب
بقلم الكاتب الصحفي إبراهيم فوزي محمد غزال
مايسع عقلي لا يسد فراغات فكرك فالقطار الذي يركبه خيالي ليس لديه محطات وثوب الحياة عندي فضفاض و ليس على مقاس احد
بالكاد انا وانت تجمعنا الأماكن فهل لا اخبرتني أين نحن
بتقويم الحب انا بعمر البشرية كسرت ساعة الحائط منذ ان فهمت ان الحب والسعادة لا تقاس بالزمن وان الروح خالدة لا تموت ولا تشيخ
بقانون التعايش لا احفظ الأرقام لكن الأرض التي فيها تقيمون اراقبها في عليائي مهرولة تلاحق الشمس تعاقب الليل ولا أحد يستجيب لنداء القدر
تسابقون عداد العمر تنتزعون تاشيرة الوصول ولا احد يعلم الى اين سيصل
تحتفلون بنقصان اعماركم ولا يجرا احد على تسديد ديون الماضي
هل عرفت الآن كم من حضور لا يجمعك به سوى الجسد
ليلتكم كما تتمنون