معني الكلمة
بقلم الكاتب الصحفي إبراهيم فوزي محمد غزال
والكلمة التى منبعها اللسان هى حروف عابرة تطلق لكل من يثير الرغبة والغريبة فى اثبات قدرته أن تكون له حاشية أسعدها يغادر منها من يشاء فى اى وقت يشاء
المشاعر ليست أطروحة التسابق فى اثبات غرور الذات بل هى فناء فى ذات الآخر كل منهما يعيش على أمل أن يسعد الآخر يحتويه يضمه تتصرف المرأة مع الرجل بشعور وأحاسيس الأم على وليدها ويتصرف الرجل بشعور المسئولية أن يحمى امرأته ويوفر لها الاحتواء والسعادة
الكثير لا يفهم معنى أن الإنسان كلمة ولذلك نرى المغادرة والانفصال والتجاوز واحيانا الصد والقهر الحياة مهما طالت فهى قصيرة واعمارنا مهما طالت فهى محدودة احتووا
بعضكم تلقوا بعضكم بالاحضان الدافئة فهى إعادة الحياة إلى الكلمة إلى أن يكون الإنسان انسان … كل السعادة لمن صدق واوفى ومعاهد وقضى عهده … الابتسامة صدقة وجبر خاطر فالتزموا بها لأنها مفرج الهموم والله اعلم