فكر وادب ولغه
اه وألف اه يازمن
بقلم الكاتب الصحفي إبراهيم فوزي محمد غزال
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
في زمانهم ينزعون الاشواك لبعضهم البعض
وفي هذا الزمان يزرعون ما هو اشد من الاشواك لبعضهم البعض
ما أجمل زمانهم وما اقبح زماننا..من عاش في زماننا محتفظًا بلين قلبه.. مهما أتعبه..فقد فاز بمعركته الحقيقية
في زمانهم ينزعون الاشواك لبعضهم البعض
وفي هذا الزمان يزرعون ما هو اشد من الاشواك لبعضهم البعض
ما أجمل زمانهم وما اقبح زماننا..من عاش في زماننا محتفظًا بلين قلبه.. مهما أتعبه..فقد فاز بمعركته الحقيقية
رحم الله جدك سيدة القلم واجدادنا جميعا وحتما هو فخور بك جدا
ذلك زمان و هذا زمان و لكلٌٍ محاسن و مساوئ
من عاش قبلنا تمتٌع بتلقائية و فطرة
عاش سعيدا قانعا بما وفٌرته الطبيعة فرضي بها وأمن
أما نحن فجاوزنا العلم بتطوٌره المتسارع فكاد ينسينا ما لحقناه من نعيم
أجدادنا إلى لهث ما نلاحقه من تكنولوجيا تكاد تنسينا أنفسنا و من حولنا فنكاد نصبح آلات لا أناسا يحسٌون ببعضهم و بأنفسهم
من لحق من القدامى الحاضر يتبرٌمون منه و لا يصدٌقونه أحيانا و يدعون لنا بالرحمة
رحمة الله عليه
لو كانت القناعة بالنفوس ما تمنى المرء
ان يعيش الحياة البسيطة
تغير الزمن وتغيرت الاماكن وأصبحت
الايام تجري دون أن نستمتع بها
فراحة البال كنز من كنوز الدنيا