فكر وادب ولغه

حضرت الزمن

بقلم الكاتب الصحفي إبراهيم فوزي محمد غزال

ذات عسرة من هذا الزمن المبهم حينما عانقت الوهم
انطفأت احدى شموع ذكرياتي وتقمصت الخيبات شكل البراءة

بأعلى مراحل الأمتهان فعزمت على المضي بخطوات التفائل على حدود البهجة

واذ بصوت يناديني من اعمق نقطة من الحقيقة كاد يحملني على البت بانه صوت انسان

لولا يقيني المتين انه لا انيس لي في وحدتي بالجوار
صوت أربك خاطري وايقظني من غفلتي متمتما بكلمات باردة

ان هذا العالم كئيب فلا ترجو ما هو بعيد كل البعد من ان تناله

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى