فكر وادب ولغه

صغيرتي

بقلم الكاتب الصحفي إبراهيم فوزي محمد غزال

أقبلت إليها وناديتها
زهرة ياصغيرتي
رفعت رأسها إلي فرأيت العالم المظلم من خلال عينيها البريئتين قتربت منها وطوّقتها بذارعي وقلت
“لا تبكي ياعزيزتي فدموعك غالية جدا
قالت
لا تموت ياابي
قلت
لااموت قبل سترك في الدنيا
قالت
انتي سندي
طبعا أميرتي وأهم من في الدنيا
امسكت بيدي في رجاء وقالت
اذا كنت تحبني مثلما احبك فلا تموت
في لحظة جنون كنت مستعدا للتخلي عن أي شيئ
عن صحتي ومرضي
في سبيل هذه الفتاة وبدأت أفكار في التخلي عن السجائر واخذالعلاج اللحظة ليتني ياليتني استمعت الي ابنتي ياليتني فقدت عقلي وجننت لحظتها بالفعل وتخليت عن السجائر
لكنني وللأسف بقيت متشبثا بشرب السجائر
عزيزتي سأكون قريبا بصحه جيده
تشاجر محمد أو توته أو امي معك أبليغيني حتى أعاقبها حين أعود الي صحتي
نظرت إلي نظرة سأضيفها إلى رصيد النظرات التي لن أنساها ماحييت …ماحييت يازهرة لن أنسى مرضك والان أصبحت مريض
وما من أحد يسند ظهري غيرك
وفي النهاية يا عزيزتي اشكرك علي حملك لي صغيرتى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى