بقلم :شيماء صابر
لو سألت اي مخلوق عن السفر هيكون رده كالآتي:
عمري مااتنمنيت السفر زي اللحظة ديه عمري ماحسيت اني محتاج أحقق حاجة بحبها حتى لو على حساب الآخرين زي اللحظة ديه وفجأة تخيلت نفسي بعيد مع عالم جديد وناس جديدة وشغل واستقرار بعيد عن عالم قديم بيعد الأنفاس وبيمحي الإنجاز كأنه محصلش ويبوص للي لسة متحققش كانه بيقولك حقق وانا همحي وهفضل اقول في الي متحققش، لو اتعلمت فين الجواز، لو اتجوزت فين الخلفة لو خلفت فين الولد وفين البنت؟! لو جبتهم فين التطور المادي والمستقبل والأحلام فين الصحة والفلوس؟! وفجأة تحس انك عايز كل حاجة كانهم بيزرعوا جواك فكرة، انا مينفعش اخسر ولا امرض ولا افشل ولا مخلفش،او محققش بيحولوك لمخلوق غبي واخد على النعم لأنها اتمحت وباصص على المزيد بنظرة طماع حد عايز يسافر ويسيب كل الكلام وراه ويعمل دنيا جديدة بااهداف وناس جديدة
، ناس قادرة تفهم وتستوعب يعني ايه خصوصية يعني ايه احترام اختيارات الآخرين وعادي الطموح يختلف والأحلام مش موحدة واقل حقوقك كإنسان هو اختيار الحلم والطموح الي يناسبك مش الي يناسب اختيارتهم 
قبل مانحاسب الي واخد قرار السفر مهما كانت النتائج ياريت نشوف الأسباب الي وصلت مخلوق تفضيل الغربة والهروب علي التحدي والانجاز في بلده ووسط اهله. 
