فكر وادب ولغه

د.احمد مجدى ومقتضى الروح فى يناير

الامسية الشعرية السنوية   للطبيب الشاعرد.أحمد مجدى

تقام الامسية الشعرية السنوية   للطبيب الشاعرد.أحمد مجدى

الجمعة ٣ يناير ٢٠٢٥ مكتبة مصر الجديدة ٤-٦ عصرا إن شاء اللهَ
لعرض وقراءة قصائد من الديوان الحادي عشر ” مقتضي الروح “
الدواوين كانت باسماء قصائد فيها:
1. “مالم نقله” وقليل ما نقول من جملة ما نحمل من مشاعر
2. ” اللقاء الثاني ” العودة الي النفس او لقاء شخص أو المكان برؤية جيدة بعد فترة و ان طالت,
3. “القلب و اشياء أخري” كيف يفتح الشعر مداركنا و حواسنا تماما كما نفعل مع التعمق في الطب
4. “إلي متي صمتك” الي متي تتحمل و تحمل الأفكار و المشاعر دون أن تعبر عنها,
5. ” مع بطلة رواياتي” لما قابلت أحلامك في مكان و زمان ما كأنها بطلة افكارك تحكي لها في رحلة خارج العالم
6. “إلي اين المدي” الي اين تمضي وهل هذا ما كنت تبحث عنه طيلة عمرك
7. “قطاراتنا لا تلتقي” قد تذهب القطار متشوقا, ولكن القطارات لا تلتقي وانما تتقاطع , وربما لانها لو التقت قد تتصادم مع اقدارنا
8. “عمق المشاعر”في عميق المشاعر قد تجد جمالا لا تدركه ابدا علي السطح مثل البحار او تكتشف غموضا كبيرا
9. “شفافة الروح” عن شخصية رقيقة شفافة كأنها من عالم الانقياء
10.”يوتوبيا غرامي” يصور فكرة العالم المثالي النفوس الطيبة النقية و المشاعر الصادقة و, كيمياء النفوس لما تلتقي الارواح
11.”مقتضي الروح” لما تصل الي حالة السكينة و الراحة مع نفسك وتزيد مع شخصية تحبها, تتوحد معها في المشاعر و الرؤية فتدلك علي جوانب في الحياة لم تدركها من قبل
قصيدة الديوان ” مقتضي الروح”
عندما يتخلل غرامك في مقتضى الروح
حتي تهب النفس من الشوق إليك نزوح
أيقظت الأشياء من الصمت ما أود أبوح
هدأت بين الأمواج مركبنا يغالبها جنوح
التقينا في الركن نبني من هوانا صروح
جئت من بعد والقلب شاب بكل طموح
………..
دار الحديث في مساء جاء بالسعد يلوح
توقفت بين يديك أشعاري أقرأ الأطروح
أهمس بالهوي أتسمع صوتي المبحوح
تتعانق أنفاسنا شغفًا تعبر بيننا و تروح
لو يبتسم حولنا الورد بالعطر إلينا يفوح
فأود بالأنامل علي شعر الحبيب مسوح
………….
الطبيب أديب و حبيب لحبيبتي الممدوح
وهذا الهوي يشفي القلب من كل جروح
لما تجديه إحساسًا يعبرعنا بكل وضوح
وما في القلب لا نخفيه بعيوننا مفضوح
نحتضن بالصدر نفوسنا لا يغلبها كسوف
وسعادات في الحديث كل دقائقي مربوح
………..
كيف أقوي علي الفراق كوني إلي نصوح
هل نحطم أسوار تمنعنا ليت بابنا مفتوح
نأمل بعد البعد لو أن زماننا علينا عطوف
فكل أمرنا قدر كأنه علي جبيننا مشروح
جاء الوقت يدهمنا لما يحين علينا لحوح
فتزول الروعات تترك في النفوس قروح
…………..
إن المكان ثالثنا يكاد علي الفراق ينوح
ثم نمضي في نظراتنا سؤالنا المطروح
هل نعود للقاء يجمعنا أو صدفة فنبوح
ترتاحي بصدري ألملم فؤادك المجروح
أن تحلو لنا الدنيا الأمل لم يزل مطروح
لما يحين عالمنا و يصبح حبنا مسموح
ولكل ديوان حكايه يرويها د.احمد بااسلوبه الشيق فيقول

الشعر لغة راقية متأنقة والكلمات تكتب نفسها تحركها المشاعر لما تكتشف الطاقة التي تخرج منها الي العالم, كتبت ديوان “مالم نقله” لأعبر عن ما حملته في فترة شبابي من اشعار وافكار حفظتها في مفكرة قديمة علي مدي السنوات الطوال فأعدت كتابتها و اكملت عليها لتصبح ديوان في مرحلة كنت وصلت في العمل الي سقف التوقعات فاحتجت هذه الواحة من الافكار ولم يكن لي هوايات اخري كثيرة باستثناء السفر و التأمل و التصوير, وكانت الفكرة من قصيدة بالديوان بنفس الاسم اننا لا نفصح الا بالقليل فيما نقوله بينما اكثر المشاعر و ابلغ العبارات نحتفظ بها

• واعتقدت اني انهيت العمل باخراج هذا الديوان ولكن اتضح ان عودتي للكتابه ليس مؤقته و بوجود التقنيات والصور التي استقي منها اسلوبا يحكي قصتها مختلطة بقصص عايشتها او اعرف اصحابها جعلتني الافكار و الكلمات اكتبها لاعاود الكتابة في ديوان “ اللقاء الثاني “ وفيها قصيدة عن العودة الي النفس او لقاء شخصا برؤية جيدة
• ثم كان ديواني الثالث باسم قصيدة “القلب و اشياء أخري” عن علاقة الشعر و اشياء اخري تسعد النفس بدراسة وممارسة علوم القلب ان الاثنين يكملا فهم بعضهما الشعر و الطب

• وكان الديوان الرابع علي اسم قصيدة “الي متي صمتك” بعد عرفت و شعرت فمتي تكتب و متي تتكلم بدون قيود
• ثم جاء الديوان الخامس مقدمته قصيدة “ مع بطلة رواياتي” بعد ان قابلت احلامك في مرحلة ما كأنها بطلة افكارك تطير معها و تحكي لها في رحلة خارج العالم

• ويأتي هذا الديوان السادس حاملا اسم قصيدة المقدمة “الي اين المدي” ليتسائل ماذا يكون المسار وفي اي الطرق تمضي ومع من وما هو المدي نفسه لانه شيء غير منظور ولكن يمثل احلامك وواقعك وما كنت تسعي اليه طيلة عمرك السلام النفسي و الراحة ولو في اخر العالم او فوق القمة التي صنعتها باعتلاء الجبال العالية بعد الطرق المنحدرة
• وكل انسان لابد ان يتوقف اثناء الحياة وسباقاتها و متطلباتها المتزايدة ليفكر; ثم ماذا؟ وقد قطعت كل تلك الاشواط وهل حققت ما اريد او ان ما اردته لسعادتي شيء اخر وهل اديت وأسعدت من حولي و نسيت نفسي او اني حققت اهدافي و نسيت من حولي
• وقد تدرك ان المدي وان يبدو غاية هو اشياء غير محدودة وليس له نهاية فتلتقي فيها الحقيقة و الامال و الاحلام واهم شيء تلتقي فيها النفوس التي تكمل بعضها فتتكامل روعتها و يظهر جمالها و تلتحم مع الاطياف الحانية الغامضة و الكون المبهرالرائع فربما يتحقق ما كنت تراه ومضات في اوائل حياتك وفي لحظات باحلامك

من الجدير بالذكر د.احمد مجدى هو استشاري أمراض القلب بمعهد القلب، القاهرةوعضو منظمات القلب الدوليه وله العديد من المحاضرات القيمه فى المحافل الدوليه التى لنا الفخر جميعا ان مصر لديها علماء يرفعون اسمها عاليا كما انه كاتب وشاعر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى