فكر وادب ولغه

أحسنوا النهايات

كتبت .رانيا فؤاد

ونتفتت حزناعلى موت صديق ما… فنظل نتذكره ويظل حيا بداخلنا إلى آخر العمر… ونتمنى لقائه مع الصالحين في الآخرة… وكلما أيقظ الحنين آلام الفقد بداخلنا طمأنتها أجمل الذكريات والحال ليس كالحال حينما تموت صداقة ما… فإننا نحاول ألا نتذكر آلامها لآخر العمر… ونتركها قاربا هائما بلا مرسى على موج الحياة ترسو وقتما يريد الله لها أن ترسو… وكلما أيقظت اللقاءات العابرة جرحا غائرا… نطمسه برماد النسيان ونتناسى أخطاءهم حتى لا تقسو قلوبنا وتشوهها الكراهية ويلوثها الغضب مع مرور الزمان. عندما يموت أحد الأصدقاء لاتموت معه الصداقة… أما عندما تموت الصداقة يموت معها الأصدقاء. أحسنوا النهايات لعلها تكون منارات في عتمة طريق العودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى