فكر وادب ولغه

خاطرة أتوق لتلك اللحظات لـــ / بشرى بدّور

ع البحر ،،،

كتبت .ا. بشرى بدور

 

ع البحر ،،،

 

أتوق لتلك اللحظات

ها أنا أمام البحر..

تداعبنى نسماته ، و نعومة رماله

أقف أمامه يحدثني عن قوته وضعفي

تحت المظلة علي كرسي البحرالأبعد عن الماء كانت جلستي ..

لا يُسعدني شعور البلل والتصاق الرمال بي ابداً

ارتديت نضارتي الشمسية وتمددت باسترخاء وغلبني فضولي لأُتابع المشهد من حولي كما المخبر في فيلم أبيض وأسود .

أُتابع بشغف تلك السفن البعيدة وأتخيل أحاسيس من علي متنها في تلك اللحظات والمياة تحوطهم من كل جانب ،، ياله من احساس مخيف عشته أكثر من مرة .

تؤثرني تلك النظرات الحانية بين العائلات وتفانيهم لاسعاد أبنائهم قدر الامكان

وبنفس القدر أمقت هؤلاء الذين يُعنّفون صغارهم أمام العامة ويرتفع صوتهم بالسباب والتعنيف !

لفت انتباهي أناقة البعض في اختيار ملابس البحرأناقة الأظافر في اليد والأرجل !

وفي تلك الأثناء لاحظت أن بخار الماء غطى زجاج نظارتي الشمسية فأصبحت الرؤية مشوشة ، تخلّيتُ عنها وتابعت بدونها ، هاهو الغروب قد اقترب ، وقرص الشمس يعانق مياه البحرفي مشهد رومانسي ناعم .

ويشتد الهواء وأُغمض عيناى وأسرح مع الأصوات المختلطة للناس والبحر ، أُحدث نفسي وألومها وتلومنى ، لكن في النهاية أنجو بها ..ِ.

في تلك الأثناء فاذا بكُرة “رَكيت ” تسقط فوقي من شباب يلعبون بقربي

سامحهم الله ، تاهت منى أفكارى ،،،

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى