تستقبل نقابة الفنانين التشكيليين العديد من المرشحين لمقعد النقيب مع الكثير من الوعود والآمال نحو مستقبلٍ أفضل لفنانيها. إن سراديب الأحلام تُفتح على مصرعيها، ولكن السؤال هنا، هل ستدخل الوعود حيز التنفيذ أم أن تيار الوعود يبقى وعوداً، وتمضي الأيام وتتبخر الأحلام؟
وفي إطارٍ من العمل الجاد، ومحاولات لجعل الأحلام واقعاً، والسعي لخدمة الفنانين، يمضي الفنان طه القرني والذي يلقبه النقاد بفنان الشعب، أحد مرشحي النقابه لمقعد النقيب، بخطىً ثابته، لتنفيذ برنامجه الإنتخابي. يحاول أن يدخل في النقابه تياراً ينبض بالحياه. وفيما يلي بعض النقاط التي سعى فيها الفنان طه القرني جاهداً لخدمة الفنانين:
- استرداد ارض النادى النهرى بالعنوان امام العقار 29 ش عبد العزيز ال سعود: تقدم الفنان طه القرني بطلب للسيد محافظ القاهرة اللواء/ خالد عبد العال. و افاد بأنه يجب على النقابة الرجوع للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بصفتها صاحب الولاية على ارض طرح النهر. و بالتواصل مع المسئولين افادوا أن بإمكانهم الموافقة على استردادها بالتفاوض مع المجلس والنقيب الجديد وسيكون الفنان طه القرني على استعداد لتقديم كل المساعدة لمن تنتخبه الجمعية العمومية لانهاء هذا الملف و غيره فيما يخص الصالح العام للفنانين التشكيليين و للفن بصفة عامة.
- اعطاء النقابة (حق امتياز) من مجموعة صيدليات العزبى بجميع الافرع على مستوى الجمهورية: خصم على الادوية المحلية والمصنعة والمستلزمات الطبية ومستحضرات التجميل. وذلك بإستعمال كرنيه النقابة (عضو عامل – عضو منتسب) من حقه الاستفادة من امتياز الخصم. وتم تفعيل هذا الحق بتاريخ 12-12-2019 و هو تحت كود رقم (٣٠١٠٠١٤٩٢).
ولمن يتابع أعمال الفنان طه القرني – جداريه سوق الجمعه، جدارية المولد، الزار … الخ – يستطيع أن يلمس ببساطه إنحيازه للبسطاء حتى إستحق لقب فنان الشعب من قبل النقاد.
لم يكن الفنان طه القرني صاحب رساله فنيه تظهر في جدارياته ومعارضه ولوحاته فحسب، بل إمتد العطاء في أبرز صوره فكان صاحب رساله فنيه عبر أحد البرامج التليفزيونيه الثقافيه – برنامج الأتيليه – على قناة النيل الثقافيه، والذي يحاول فيه أن يقدم ماده علميه مفيده للذائقه والهواه.
أما عن العمل العام، فقد كان الفنان طه القرني قومسسير عام المعرض العام للدوره 40. لقد أحدث تغييراً نوعياً لإتجاه المعرض العام عن دوراته السابقه متمثلةً في: فتح باب التقديم لجميع الفنانين دون إستثناء، إستخدام الوسائل الرقميه، عرض الأعمال في متحف الفن الحديث لأول مره، عمل أماكن للتجمع وتخصيص سيارات لنقل الأعمال إلى المعرض، أنشطه موازيه مثل الندوات والنشره النقديه الموازيه، وكذلك إنصهار الأجيال من الكبار والوسط والشباب.
وهكذا فإن الفنان طه القرني ويفكر خارج الصندوق. فكما تقول الأم تيريسا: أنا وحدي لا أستطيع تغيير العالم، ولكن يمكنني أن ألقي حجراً عبر المياه لخلق العديد من التموجات. وهنا فقد خَلَقَ الفنان طه القرني تموجاتٍ عديده، لرؤيه مستقبليه جديده، لخدمة الحركه التشكيليه في مصر.
