كتبت .منى مجدى زكى المليجى
يحدث في كل زمن
لقاء مع الماضى
ومضت فى طريقها محاولة التركيز فى ما تشاهده أثناء تسوقها، فتلك متعه لها مثل فرحة الطفلة بلعبه جديدة، ويستوقفها خطيبان
ويبتسم لها الخطيب متسائلا فى إمكانية التقاط صوره للذكرى مع حبيبته، وابتسمت في هدوء بالموافقة، والتقطت عدة صور ورأت فرحة في عينهما وهما يشاهدا الصور وشكراها.
وأكملت طريقها وهي تسترجع نفس المشهد، ممسكه بيد حبيبها على شاطئ البحر ونسيمه ممتزج برائحة حبيبها وضحكهما سويا، وشعرت بحراره في عيناها رغم برودة الجو، وتجمد دمعة بها آبية السقوط. متسائلة لما لم يكملا سويا وكأنها لا تعرف الجواب.