لا تفقدوا الأمل
كتبت .آلاء إبراهيم
لا تفقدوا الأمل
هل يمكن أن تكون نقطة النهاية قريبة إلى هذا الحد دون أن نشعر ؟..أو هل يمكن أن ينتهي بك الأمر إلى قائمة الأشياء التالفة .. الإجابة نعم مع كامل أسفي ..
يوماً كنت أعاني من الأرق الشديد وبدأت تتأجج في رأسي علامات استفهام كثيرة حول كيفية تخطى الألم بسهولة دون أن نشعر . رأيت كل الأشياء متساوية أمامي، كل الألوان أصبحت تميل إلى اللون الرمادي المائع وكأن الدنيا باتت بلا طعم ولا لون و لا رائحة أيضاً .
أحياناً ينتابني شعور بالغثيان قد يصل إلى احتياج المرء بأن يتقيأ قلبه كي يتجاوز كل شيء يؤرق روحه “!
لطالما وددت يوماً في تشييد متحف للخيبات الثقال تقديساً للحدث ربما ومع كل وعكة قلبية أصنع تمثالاً لكل خائن لكي أرى هزيمتي تمثل أمام عيني لكي أتعلم وأتعافى وأقاوم وأكمل الطريق التي بدأت .
ربما تدور الحياة حول ما يجول في جوف الليل ، في نهاية المطاف ، مع من تتحدث وكيف تختم يومك ، كيف تقرر أن تكتب كلمة النهاية لينسدل ستار الليل وتغفو في سلام في نومة أبدية لن تصحو بعدها أبداً بعد سنين عجاف
لذلك قررت أن يكون الإهداء إلى فئات معنية / إلى من ترتجف أيديهم عند كل لقاء لوظيفة ما ، إلى خانة الإنجازات الصغيرة التي صنعتنا ، إلى البواسل اللذين خاضوا معارك مع أنفسهم ولم يعلنوا عنها شيئاً للآخرين، إلى العالقين في المنتصف حتى لا ينتهي بكم الأمر إلى قائمة الأشياء التالفة لا تفقدوا الأمل … كل هذا سيزول .