فكر وادب ولغه

فنجان قهوه مع ماهيتاب احمد

‘Se la vie’

كتبت .ماهيتاب احمد عبد الباسط

                                                                    ‘Se la vie’

 

الحياة سلسله من التوقعات والمواقف وبين هذه وتلك الكثير من الخيبات والاخفاقات والنجاحات والاهداف, نشاهد فيلما أو مسلسل او منشورا على وسائل التواصل الاجتماعى فيجول فى خاطرنا أننا نريد هذه الحياه نريد ان نكون هناك او نكون نحن هذه الاشخاص وتصبح شغلنا الشاغل حتى يصبح ادمان هذه الحاله كلمرض المزمن …

نحقق احلامنا من خلالهم, نشعر بالسعاده بهم وننسى انفسنا الحقيقيه التى تخلو من الشاشات والواح الكتابه وزر الاعجاب.

اعتقد ان الشعور بالاكتئاب وعدم الرضا وخصوصا فى قئه الشباب من عمر 12 ل 40 تقريبا هو هذه الساعده الزائفه المقنعه تحت عباءه الشاشات والممثلين واخبارهم ونجوم السوشيال ميديا بل وحتى الانتربنور الذين نشاهد نجاحهم فنتمنى تحيق هذا ولكن مشاهده نجاحاتهم وسماع تشجيعهم وايمانهم بافكارهم اسهل من النهوض والعمل على تحقيق زواتنا نحن فتنتهى بعمل اعجاب واعاده نشر فيزيدهم نجاحا ويزيدنا خيبات .

سمعت مره على لسان معالجة نفسيه “أن الحياه من أجل المتعة والرضا والسعاده, ولكن أيضا لمعرفة أن وقت الخزلان والهزيمه والقلق سيأتى لا محاله

فان استطعنا نوعا ما التعايش والتعمق بينهم ونعلم ان كل منهم متوقع فسيكون الوضع مقبولا ويمكننا تحمله بشكل كبير “

لابد أن نحب أنفسنا وتقدرها بل وننهض لاسعادها السعاده الحقيقية بتحقيق اهداف مهما كان الهدف بسيط ولو بشرب فنجان قهوه حقيقى مع صديق حقيقى او كتاب حقيقى بدلا من مشاهده من يفعل ذلك والاكتفاء بالتمنى.

بل وايضا لابد من ان نجد من يحبونا, والحب هنا الحب الحق الحب الشامل لكل عيوبنا وعساراتنا وتقبلها, فهؤلاء سيسمحون لنا بحب انفسنا والاعتناء بها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى