فكر وادب ولغه
سفر الاحباب
بقلم الكاتب الصحفي إبراهيم فوزي محمد
لمستُ غبارَ البيتِ ثمَّ شممتهُ
فمَا زالَ منْ ريحِ الأحبَّة زاكيا
فمَا زالَ منْ ريحِ الأحبَّة زاكيا
وقلتُ: يا دارُ جئتكِ عاتبًا
فقدْ سافرَ الاحبابُ دونَ وداعِيا
إلى أينَ سارُوا واللَّيالي مطِيرةٌ
إلى أينَ فرُّوا حاملينَ فؤادِيا
فيَا ليتنِي طيرٌ يَفِرُّ مُغرِّبًا
ولكنَّ سيفَ البُعْدِ قصَّ جناحِيا
فهل تشربُ الأيَّامُ نبعَ مدامعِي
فيَرْجعُ أحبابِي ويَصفُو زمانِيا