فكر وادب ولغه

حقها ولا مش حقها

كتبت .ماهيتاب احمد عبد الباسط 
ما بين روءه وبين تحقيق الذات الكثير من الصراعات كثير من الاحيان ..
اتمنى ان اكون روءه فى فيلم (العار) وبين تحقيق ذاتى بما لا يخالف شرع الله شأنى شأن معظم الرجال كنت مبهوره بشخصيه روءه هذه السيده التى قال عنها كمال زوجها “بقلع همومى على عتبتها” تمنيت ان اكون هذه الزوجه التى يخلع زوجى همومه على عتبتى فلا ارى ولا اعلم مصدر لمعلوماتى الا منه وله جاهله بكل شىء الا باسعاده والخضوع له فقط ، وفى نفس الوقت تمنيت ان اكون الزوجه التى يكون لها هدف فى حياتها الملمه بالامور المثقفه التى تشارك زوجها فى اهتمامته فيتكلمون فى ماتشات الكوره والسياسه وان تكلم معها زوجها فى شئون عمله كانت على درايه بما يحتويه حديثه .. ولا اقصد مطلقا هذه الزوجه التى تبدى نفسها ونجاحها على بيتها وزوجها واولادها ابدا، ولكن الزوجه الواعيه بما يحدث.. يالها من فوضى … لو سألت الازواج لرد فريقا اريدها روءه ولكنه يعجب بزميله العمل الناجحه المحققه لاهدافها المثقفه وفريقا اراد هذه المثقفه ولكنه حسد كل رجل تزوج بروءه التى ليس لها فى الطور ولا الطحين المغلوبه على امرها .. بعيدا عن اختيارات ورغبات الرجال انا نفسى فى حيره من امرى اريدنى روءه ولكن احلامى تلوح بالافق فهل انت عزيزى الرجل تعلم حقا ما تريده ؟ وانتى عزيزتى المرأه ماذا تريدى ان تكونى حقاً؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى