فكر وادب ولغه

فنجان قهوه مع ماهيتاب احمد

RAMADAN IS COMING

كتبت .ماهيتاب احمد عبد الباسط

 

  RAMADAN IS COMING

 

أمس وانا اتصفح الفيسبوك وقعت عينى على صورة للشخصيات التى ابتكرتها قنوات  mbc فى رمضان والذى يطلق عليهم  (فنانيس) ، هي شخصيات كارتونية لطيفة , وبالرغم من انها لطيفة جميلة الا اننى بكيت عندما رأيتها .

اليوم ارسلت لى صديقه على رسائل الفيسبوك ايضا تلاوة للشيخ محمد رفعت، وللعلم ارسلت لى مرات ومرات الا اننى هذه المرة بكيت ايضا..

أمس ايضا اذن مؤذن المسجد الذى بجوارنا لصلاة المغرب كحاله كل صلاه وكل يوم فلا تغير، الا اننى نظرت حولى وسمعت صوته فاهتزت جوارحى وبكيت..

يظل الراديو مفتوحا تقريبا 24 ساعه فى المطبخ, لا اغلقه الا بسيط ، وكالعاده تارة انتبه لبرنامج او تلاوة وتاره يعمل فى الخلفيه ولا انتبه له، الا اننى هذه الايام ابحث عن تواشيح أو تلاوات معينة وعندها ابكى ايضا.

صدقا هرموناتى بريئة من كل ما مضى أو حتى لا تلام كل اللوم, كما جملة مسلسل GAME OF THRONES” ” الشهير WINTER IS COMING”  ” ايضا تفسير حالتى هيا  “RAMADAN IS COMING “..

هذه اعراض ان رمضان على الابواب فتبدأ المشاعر تتحرك والحنين الى الماضى الى اللمة على الافطار الى التراويح وسباق ختم القران الى قائمة الدعاء الذى احضرها قبل رمضان لأرددها ساعه الافطار، الى اكل أمى وبيت جدى الى تسوق ابى قبل الافطار، الى غرفتى وتزينها بزينة رمضان، الى تواشيح النقشبندى، الى صريخ المذيع “مدفع الافطاااار اضرب” وبعدها صوت الشيخ محمد رفعت الشجى رافعا الاذان، الى صوت عبد المطلب مجلجلا الانحاء برمضان جانا وفرحنا به، ثم صوته بشجن مودعا رمضان لسة بدرى بدرى يا شهر الصيام،ولا انسى ابدا برنامج خواطر وموسيقى البداية والنهاية وكلمات الشقيرى التى للاسف حرمنا منها،وزينة الشوارع بالمصابيح واعلام اهلا رمضان، والقطايف والكنافة والسمبوسك،وفانوس رمضان الذى تحضره امى احيانا وابى احيانا والان زوجى لى مهما كبرت والكثير الكثير …

دائما يأتى الشهر الكريم فى الوقت المناسب, دائما يأتى وقد خارت قوانا وتعاظمت الذنوب واختل التوازن والتفت الدنيا وتمكنت منا، فيأتى هذا الشهر الجميل الهادىء الخفيف ليخفف عنا فى السجود فى لياليه، ويبعث لنا بالرسائل فى تلاوت القران، وتلتف الاحاسيس الروحانية حولنا لتخلصنا من الكم الهائل من السلبية، بل وتعلو فيه الهمم والامال، وندعو وكاننا ضمنا الاجابة ندعو بالنفيس والغالى بل والمستحيل ايضا وكلنا ثقه ان اصواتنا قد وصلت لله ببركة هذا الشهر الكريم ..

فى انتظار هذا الشهر بفارغ الصبر، الههم اعده علينا باليمن والبركات، وبلغنا رمضان ونحن فى اتم صحه لقيامه وصيامه كما تحب وترضى، اللهم بلغنا رمضان ونحن كاملين العدد ليس بناقصين، واعنا يا الله على قيامه وصيامه وتقبله منا يا كريم , رمضان كريم للجميع وكل عام وانتم بخير

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى