فكر وادب ولغه

فنجان قهوه مع ماهيتاب احمد

و هذا رايى .....

كتبت .ماهيتاب احمد عبد الباسط

    و هذا رايى …..

مجوعة من الفنانين من بينهم مؤلف ومنتج يجتمعون فى سهرة ما ثم يتحفونا بمسلسل أو فيلم للفنان المعين، هكذا تسير الامر فى صناعه السينما وان جازت عليها اسم صناعة…

تحبك القصة والاحداث بل والايفهات حتى على فرد بعينه، بل وان معظمهم أن نجح فى دور كرره حتى الملل ورأينا هذا كثيرا، أو أن شلة تقوم باداء فينجح فيظلوا يخرجوا علينا كل عام بنفس طاقم العمل ونفس الافيهات الخارجة ..

بينما فى هوليود وفى بوليود مؤخرا والسينما الالمانيه وغيرها، يحدث العجب من الفنان أو الممثل خصيصا، قد يفقد اكثر من نصف وذنه لاداء دور، قد يزيد وزنه اضعافا ويفقد وسامته ليقوم بدور، قد يقوم بالامرين فى نفس العمل ليقنعننا بمروره بمرحلتين، يبنى عضلا، يحلق شعره بالكامل، والكثير الكثير، بينما يظل الممثل الاربعينى او الخمسينى العربى ياتى فى دور الجان الذى يضري ولا يضرب ولم يتزوج أو انه على مشارف سن الزواج..

لا عجب ان انجح الاعمال السينمائية والتليفزيونية هيا التى كتبت كرواية ومن ثم تم معالجتها لتكون عملا دراميا، فهى لم تكتب لفلان ولا علان بل انها كتبت لتقرأ من زمن عمنا نجيب محفوظ حتى عمنا أحمد خالد توفيق، ولا عجب ان انجح  المسلسلات مؤخرا هيا مؤخوذة من روايات وفى بعض الاحيان اعمال تمت بالفعل اجنبية ..

هناك ممثل هندى اسمه”عامر خان” هذا الممثل من وجهه نظرى من أكثر ممثلين بوليود ثقافة وهدفا فافلامه أما عن صعوبة التعلم عند الاطفال وطريقه علاجها/ أو قصه حياة ملاكم بكل تحاديتها/أو فى بيروقراطية التعليم والضغوط التى قد تسبب فى انتحار أو حالات نفسية/ أو عن أختلاف الاديان وتقربنا للشيوخ والقساوسة وغيرهم أكثر من الله  وهكذا.. حتى افلامة الغنائية ممتعه جدا فى بعض هذه الافلام سوف ترى جسمه كطالب اعدادى وفى بعضها كجسم ملاكم  و و و

هناك ممثل أمريكى “كريستن بيل” لا داعى لدخول فى نفاصيل ماذا يفعل هذا المجنون فى نفسه وفى جسمه ولا حتى صوته لتقمص أما شخصيات عامة قام بتجسيدها أو أدوار فى افلامه، حتى أن أطبائه حذروره من الحميات والعادات العذائية التى يقوم بها ليكتسب أو يفقد الوزن، بل تغير جذرى للشكل فيظل طوال الفيلم بشكل غير شكله فقط ليقنعننى كمشاهد ..

لا انك ران خرج لنا مؤخرا مجموعة من الفنانين المتميزين جدا ولكنهم للاسف يتجهون نحو اللهب  والروتين والتكرار كما فعل من قبلهم وبهذا نفقد كل تميز وموهبة ونقول بوضعها فى قالب الا من رحم ربى ..

لهذا السبب لا ادخل السينما لمشاهدة افلام مصرية، الفيل الازرق استحق منى الحضور لكن لسبب ذكرته فى الاعلى رواية لم تكتب مجاملة لاحد ، مللت صريخ أحمد عز، وغمزة كريم عبد العزيز، ومبالغة أحمد السقا، واسفاف محمد رمضان وغيرهم، وانتظر تايسون وبدأ يكرر وخالد الصاوى وقد اختفى ، وماكد الكدوانى وبدأ يكررايضا..

اتمنى أن نحطم هذه القوالب لنقدم فنا حقيقيا..

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى