فكر وادب ولغه

الدفء

كتبت:بسمه عبد الرحمن

الشعور بالدفء هو شعور من اجمل المشاعر ،لا اتكلم عن الإحساس الذي يولده الحب الذي يشعر الإنسان بالدفء ،ولكن اتحدث عن الشعور الحقيقي بالدفء هذه مرحلة أخري ،مرحلة أن يكون الإنسان انسان فموسم الشتاء هو اصعب موسم علي الفقراء والمساكين ،لانهم لايستطيعون أن يتمتعوا بهذا الشعور الجميل .
من اول أن يجلس في مكان مغلق تماما عليه ،فالكثير من البيوت تكون مفتوحة أو لها اسقف ضعيفه في بعض الأماكن ثم أن يكون لديه المال الكافي ليشرب مشروب يحبه ويكون دافئا،ثم الغطاء الكافي الذي يكفيه هو وأطفاله ليقيهم برد الشتاء ،ايضا الملابس التي تعطيه الاحساس بالدفء
وقبل كل هذا الطعام الذي يعطي له الطاقة التي تشعره بالدفء
لقد فكرت كثيرا في هذا الأمر أن الحياه كانها معادلة حسابيه ،وان الحنان والدفء هما قرينان لبعضهما البعض ودائما وابدا نجدهم مع بعض فإذا لم يوجد في قلوب الأغنياء القدر الكافي من الحنان لن يستطع الفقراء ان يشعروا بالدفء .
لابد أن نغير طريقه تفكيرنا وبدلا من أن العطاء والجود والكرم يكون في شهر رمضان لانه شهر تضاعف فيه الحسنات ،فلنجعل موسم الشتاء هو موسم العطاء والكرم وان نكون سببا فى شعور الآخرين بالدفء الحقيقي .
اتمني لو اني استطيع ان املك مكان لعمل مشروبات ساخنه لاوزعها علي الفقراء الذين يضطرون لأن يناموا في البرد القارس أو يعملوا في برد الشتاء .
من بات آمنا في بيته يملك قوت يومه ملك الدنيا وما عليها .
الأحساس بالدفء هو الف باء انسانيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى