فكر وادب ولغه

من الحاء الي الباء

بقلم :ابراهيم فوزي محمد غزال

ولد الحب بين شغف الحاء وشغب الباء
إلى أن تغزو تعويذة نبضه نبضا ثانيا يحاكي ترف جنونه العاقل ويتبختر هيامه على أكتاف الشرايين

الخجولة لكن للأسف تمت دبلجة الحب في أيامنا هذه التي لا تعرفنا إلى انتكاسة عاطفية غريبة

فانطفأت الورود وكل عقول قيس ليلى

حتى المنشورات المنسوخة المسروقة التي يحاولون إعادة ترميم وإحياء القلوب بها تنداح هنا وهناك بفشل طافح

لا يزدهر الحب بقصيدة متباكية من بحر الطويل واستعارة قصيرة مغرية وباقات ورود لا يفهم من اشتراها كل لغاتها ليقدمها كواجب منزلي ممل

من الحاء إلى الباء

الحاء حياة تربط بين قلبين حقيقيين حريصين على حياكة جسر حلال تحت حراسة الوفاء الأبدي والحنان السرمدي والإخلاص للإخلاص وعدم تغيير الراكب الثاني وتغيير أقفال القصة بعد ذبول جماله أو روحه

والباء بداية روح كانت منسحبة ومسحوبة لتعتلي بدايتها الأصلية على كوكب الحياة تحت الرعاية السامية لقلب نبيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى