فكر وادب ولغه

من المسؤل؟

✍️بقلم :شيماء صابر

اذا نظرنا للأحداث الأخيرة والكوارث الأخلاقية التي تحولت إلى دموية بكل اسف نسأل انفسنا من السبب؟ كيف لبشر ان يتجرد من الإنسانية ويرتكب هذة الجرائم؟ كيف لشاب نحر فتاة بدافع الحب كما يدعي؟ وكيف لشاب ان يقفز بسيارته منتحرا وموصيا عدم حضور ابيه جنازته؟! وكيف لطفل ان يغتصب طفلة ؟!
أحداث عجز العقل عن تفسيرها واستيعابها الي ان وصل إلى السبب الرئيسي وهو انعدام الدين والأخلاق والتساهل في التربية بل الإقبال على الإنجاب بدون تفكير حتى إذا كان الاب يحتاج إلى وعي كامل لتوعيه ابنه وزرع الدين والاسس الصحيحة ومحاوطة الأبناء من الانفتاح السلبي القادم من مجتمع يطمح في هدم المبادئ وخلق جيل كامل شبيه لهم في التحلل والانحدار الأخلاقي…الأمر لا يقتصر على من قام بالفعل فقط الأمر أشمل واعم ولايمكن للقانون وحده ردع من ارتكب بل على المجتمع ككل إعادة النظر في أموره لكي لا يتفاجأ بمثل هذة الكارثة في بيته التوعية الدينية والأخلاقية ليست اختيار بل يجب أن تكون الأساس ووايضا الاعتراف ان المرض النفسي لا يعني الجنون من أهم الأمور التي يجب مراعتها الاستماع للمشاكل واستيعابها ومحاولة الوصول للحل بدون تجاهل سبب رئيسي في منع هذه الجرائم.
وايضا تجريم التنمر من الامور التي لا يمكن أن نغفل عنها، لأنه من اكبر اسباب هدم النفس وشحنها بالسخط والغضب الذي يسلب العقل ويحول الإنسان الي كائن يريد الانتقام وإثبات القوة باي شكل من الأشكال وهنا نرجع للسبب الرئيسي وهو دور الاهل في زرع المبادئ والثقة في الأبناء الأسرة لها دور قوي في تقويم المجتمع لا محالة.

وفي النهاية يجب على الجميع التاثير الايجابي واذا كان لا يؤثر إيجابيا فالأفضل هو عدم التاثير بالسلب…

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى