فكر وادب ولغه

مكانتي لا ترىSa

بقلم الكاتب الصحفي إبراهيم فوزي محمد غزال

أتؤمنينَ وأنتِ البعيدة بأنّ وهجكِ يكفي
وأنا القريبُ ألا تعلمينَ أنّ نظري قصير قصير
مَنْ يغيّر فكرتكِ ويجرفكِ قليلاً إلي
فباردٌ جسدي يحتاجُ قليلاً منكِ حتّى يلسعني دفء الحبّ

جاهدتُ نفسي للوصولِ إلى قلبكِ
وأحببتكِ من كلّ الأبعادِ
ونصبتُ لكِ صرحاً حتّى تكوني في غيابكِ حاضرةً
أشفي منكِ غلّي وجنوني

حاضرٌ أنا كالوشمِ دائمُ الترحالِ في خطوطِ العبث
أرسمُ ديارَ عينيكِ

فلي أنا منكِ نصيبٌ فتفنني باختيارِ دروبِ البعدِ فلستُ

أخاف فكلّ الطرقِ مهما ابتعدتِ تؤدي إلى قلبي لكن لا تنسي أن لي عندكِ عند اللقاءِ بفعلِ التجاهلِ حقّ اعتذار

أنا في الشعور متطرفٌ لا أعرف الاعتدال
فصار أكبر همي أنتِ، قاسيتُ من فرطِ العشقِ وقدّمتُ أشياءً وأشياء، فقدّمي شيئاً كفاني بكِ تورطاً فردياً وابتلاء

سجنتني وحيداً أريدُ روحي فاقتربي واغمري أفقَ روحي

لا تكفيني صداقتكِ إمّا حبّكِ أو عشقكِ

وإن كانَ حبّكِ ذنبٌ أفتخرُ كلّ يومٍ أني اقترفته فنحنُ عندما نتورطُ في الحبّ تفشلُ كلّ أمنياتِ الخلاص منه و لأجلكِ سيّدتي احترفتُ العشقَ والجنون بعيداً عن رجعيتهم من يكفنونَ النساء على قيدِ الحياةِ

فحبّي لكِ حرّية و إني لفيه رغمَ كلّ الصعاب لمنَ الماضون.
جميلٌ هو الحبّ لأنّه أنتِ Sa

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى