فكر وادب ولغه

الأميال

بقلم الكاتب الصحفي إبراهيم فوزي محمد غزال

هم لا يعرفون ما معنى أن تكون شخصاً يتجاوز كل شيء وهو صامت يتجاوز ويتجاوز بكل هدوء حتى يعتقد من يراك أنك لم تتعثر يوماًلا أحد سيعرف إلى أي مدى أنت مُتعب فـ ظاهرك منظم وتفاصيلك الهادئة لا تشير بمقدار التعب الذي تضمره ولأنك تبتسم كثيراً لن يشعر بك أحد

لن يفهموك فأنت تتحدث عن أمر قطعت فيه آلاف الأميال تفكيرا ولم يمشوا فيه خطوة واحدة ولن يشعروا بك فأنت تشرح ما جال في قلبك كل ليلة ملايين المرات ولم يطرق قلبهم ليلة ، ليس ذنبهم بل هي المسافة الهائلة بين التجربة والكلمات

يليق بنا نحن جنود الحياة التي نعيشها بمعارك مستمره من أجل ان نكون بأفضل حال
برغم ماتفعله بنا هذآ الصباح قررت أن لاشيء يستحق أن يعكر المزاج ولاحتى الخوض في معارك تلك المنغصات التي لاتنتهي ؛اتمنى أن ادخل اللعبه معها وكأنها لاشيء

يستحق وكأن العالم بأسره هادئا مطمئنا يعمه السلام والسكون ولما لا فلنعشها كيفما تكون
قالوا اعتزل مايؤذيك لاتعتزلوا مايؤذيكم فانتبه لشخص قريب من عمرك من قلبك من عقلك فهو يهدي لك الطريق

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى