كتبت .ا.منى الحضرى ..ماجستير إدارة الأعمال – جامعة القاهرة
حدث ذات قلب
نقطة، ومن أول السطر
مسح على رأسـها بكلمة .. بحـروف .. بأمل، هكـذا هو دائماً ينظر حيث لا ينظر الآخرون ..، لا يقف كثيراً أمام ما كان وكيف ولماذا و ..؟
كما أنه ليس بثرثار …، وعلى ما يبدو أن الثرثرة هى صاحبة اليد الطولى فى صناعة الآلام والمشكلات والأحزان، فالأحزان لا تأتي وحيدة أبداً، أحزاننا دائماً هى رفيقة كل عثرة، وعندما تتمكن منا تخضعنا لها وتضعفنا وتوهن من عزائمنا، ونحن الأقـوى بلا شك طالما فينا عـرق ينبض، تعَلمت منه أن الشكوى بيت الداء، فلنهدأ، ولنصمت ونحتسب، لأن ببساطة: “ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك”.
فلننتبه إذن ..، فدائماً هناك ما يجعل الأمـور أبسط والحيـاة أجمل، ونقطة ومن أول السطر، فلننسى ولنبدأ من جديـد، فدائماً هناك صـباح بعد ذاك الليل الطويل، حتى الليل وإن طال فهو جميل ..، هدأته، أحلامه، سـحره، وفكرته، وتلك النجيمات التى تبشرنا بالصباح بلا ثرثرة أو إدعاء، و”الجايات أكتر وأحلى من الرايحات”، فلنحب الحيـاة، ونهديها بسمات وبسمات، فما أجملنا حالما نبتسم، والأمر يستحق ..!