كتبت .ا.منى الحضرى ..ماجستير إدارة الأعمال – جامعة القاهرة
الجسر
ولو أننا تذكرنا تلك اللحظة التى تضيق علينا بأعبائها الجسام أو التى نضيق بها ولا نقوى على احتمالها فرادى لما قطعنا ما بيننا وبين الآخر من خيوط المودة، ولما دمرنا جِسـرًا من عون وهبنا الله إياه بدعوى أننا جدًا قادرون وخارقون، وننسى أن لكل طريق بداية صنعها غيرنا وأن علينا أن نكمل ما انتهوا إليه،
ولكن هلا تعلمت الدرس .. !
أنا تعلمت
الدافع
..، وكثيراً ما نُقدم على تصرف ما نتيجة دوافع أخرى غير أننا نراه الأفضل على الإطلاق أو إنهاءًا للموقف ككل بقدر ما يكون تجنباً لشُبهة السقوط فى خطأ أعظم، وبدافع أكبر منا ومن كل ما قد تفرضه علينا قوانين الحياة.
الإنطباعات الأولى تدوم أم تخون ..؟!
لم أجزم قطعاً بصدق قول أحدهم : “أن الانطباعات الأولى تدوم”، فدائماً كان التعامل هو الفيصل والمواقف خـير دليل لي في سبيل تكويني لتصور شبه عادل عن شخصية الآخر أياً كان، ولكن وللحق ربما أصبح لزاماً عليّ أن أضع وقع الأنطباع الأول والوهلة الأولى نصب عيني وألا أتجاهل دوره في تحديد مستقبل العلاقات، وعلى جميع المستويات دونما تمييز.
وتبقى كلمة:
يبدو أن المعرفة غير الفهم، فكثيراً ما يحدث ألا استطيع فهم أحدهم رغم أني أعرفه جيداً وربما أكثر مما يتصور هو نفسه.
